مؤتمر دولي- “الأخبار الزائفة وديمومة الإعلام”
بيروت، 24-26 نيسان/ابريل 2018
تنظّم “مؤسسة مهارات” و”أكاديمية دويتشه فيله” مؤتمرًا بعنوان “الأخبار الزائفة وديمومة الإعلام” في بيروت بين 24-26 نيسان/ أبريل 2018.
باتت مشكلة الأخبار الزائفة من الهواجس الملحة التي تواجه المجتمعات. صحيح أن التضليل الإعلامي ليس جديدًا، لكن الانترنت ومواقع التواصل أتاحت انتشاره بشكل أسرع وأوسع من أيّ وقت مضى. من التقارير الإخبارية غير الدقيقة، والعناوين المضلّلة (clickbait)، إلى المقالات الساخرة التي توضع خارج سياقها، وصولًا إلى البروباغندا السياسيّة ومحاولة بعض الحكومات التأثير بالانتخابات في دول أخرى، يمكن لشائعة واحدة أن تصل إلى الملايين حول العالم بسرعة. في بعض الحالات، كما في العالم العربي، يمكن للأخبار الزائفة أن تؤدي إلى تبعات مأساوية.
بموازاة ذلك، تعيش المؤسسات الإعلامية القادرة على إنتاج محتوى نوعيّ أزمة، وتعاني بمعظمها لإيجاد نماذج أعمال تمنحها الاستقرار، بينما هبطت ثقة الجمهور بالإعلام التقليدي. وبيّنت دراسة شملت بلدان مثل مصر، والأردن، ولبنان، وتونس، أنّ نصف المشمولين يرون أنّ الإعلام في بلادهم يفتقد المصداقيّة.
فما تبعات الأخبار الزائفة على ديمومة الإعلام؟ وهل باتت إعادة بناء مصداقيّة المؤسسات الإعلاميّة أولويّة لبلوغ الاستقرار المالي؟ هل غرف التحرير مجهّزة بالأدوات والمهارات اللازمة لتدقيق المعلومات في العصر الرقميّ؟ وهل يمكن للمؤسسات الإعلاميّة أن تعزّز جدواها في وقت بات كلّ مستخدمٍ صحافيًّا على منصات التواصل الاجتماعي؟
استكمالًا لنجاح مؤتمرنا حول ديمومة الإعلام الرقمي في كانون الأول/ ديسمبر 2016، وكجزء من مبادرة “مختبرديمومة الإعلام الرقميّ”، تودّ “مؤسسة مهارات” و”أكاديمية دويتشه فيله” استطلاع هذه الأسئلة الجوهريّة من خلال ورش عمل، نقاشات، وجلسات تفاعلية، مع أكثر من 50 مشاركًا من العالم العربي والعالم.
لمزيد من المعلومات حول المتحدثين اضغط هنا
مؤتمر دولي- “الأخبار الزائفة وديمومة الإعلام”
بيروت، 24-26 نيسان/ابريل 2018
تنظّم “مؤسسة مهارات” و”أكاديمية دويتشه فيله” مؤتمرًا بعنوان “الأخبار الزائفة وديمومة الإعلام” في بيروت بين 24-26 نيسان/ أبريل 2018.
باتت مشكلة الأخبار الزائفة من الهواجس الملحة التي تواجه المجتمعات. صحيح أن التضليل الإعلامي ليس جديدًا، لكن الانترنت ومواقع التواصل أتاحت انتشاره بشكل أسرع وأوسع من أيّ وقت مضى. من التقارير الإخبارية غير الدقيقة، والعناوين المضلّلة (clickbait)، إلى المقالات الساخرة التي توضع خارج سياقها، وصولًا إلى البروباغندا السياسيّة ومحاولة بعض الحكومات التأثير بالانتخابات في دول أخرى، يمكن لشائعة واحدة أن تصل إلى الملايين حول العالم بسرعة. في بعض الحالات، كما في العالم العربي، يمكن للأخبار الزائفة أن تؤدي إلى تبعات مأساوية.
بموازاة ذلك، تعيش المؤسسات الإعلامية القادرة على إنتاج محتوى نوعيّ أزمة، وتعاني بمعظمها لإيجاد نماذج أعمال تمنحها الاستقرار، بينما هبطت ثقة الجمهور بالإعلام التقليدي. وبيّنت دراسة شملت بلدان مثل مصر، والأردن، ولبنان، وتونس، أنّ نصف المشمولين يرون أنّ الإعلام في بلادهم يفتقد المصداقيّة.
فما تبعات الأخبار الزائفة على ديمومة الإعلام؟ وهل باتت إعادة بناء مصداقيّة المؤسسات الإعلاميّة أولويّة لبلوغ الاستقرار المالي؟ هل غرف التحرير مجهّزة بالأدوات والمهارات اللازمة لتدقيق المعلومات في العصر الرقميّ؟ وهل يمكن للمؤسسات الإعلاميّة أن تعزّز جدواها في وقت بات كلّ مستخدمٍ صحافيًّا على منصات التواصل الاجتماعي؟
استكمالًا لنجاح مؤتمرنا حول ديمومة الإعلام الرقمي في كانون الأول/ ديسمبر 2016، وكجزء من مبادرة “مختبرديمومة الإعلام الرقميّ”، تودّ “مؤسسة مهارات” و”أكاديمية دويتشه فيله” استطلاع هذه الأسئلة الجوهريّة من خلال ورش عمل، نقاشات، وجلسات تفاعلية، مع أكثر من 50 مشاركًا من العالم العربي والعالم.
لمزيد من المعلومات حول المتحدثين اضغط هنا