الأخبار Digital Media Viability Lab

مجلة “المعمل” للعلوم

فريق آخر ضمن مشروع “مختبر ديمومة الاعلام الرقمي” الذي تنظمه مؤسسة “مهارات” وأكاديمية “دوتشيه فيلليه” لتدريب المؤسسات الاعلامية على كيفية إنشاء منصات إعلامية مستدامة  هو فريق “المعمل”.

“المعمل” مجلة رقمية متخصصة بتبسيط مفاهيم العلوم والتكنولوجيا للأطفال والمراهقين بهدف ترغيبهم في هذه المواد وإلهامهم بأن يصبحوا مخترعي المستقبل.

“تهدف ‘المعمل’ إلى جعل مواد العلوم ممتعة مرة أخرى”، قال محمود عطوط، أحد أعضاء “المعمل” الخمس. “إن مناهجنا الأكاديمية في العالم العربي جامدة للغاية، إلى درجة أنها تجعل الطلاب يكرهون العلوم بسبب منهجها النظري.”

تكمن فكرة “المعمل” في إلهام الأطفال العرب بحب العلوم من خلال اتباع منهج عملي ممتع، والفريق الإقليمي المؤلف من خمسة أعضاء يعمل في جميع أنحاء لبنان والأردن ومصر وكردستان.

جلسنا مع العضو الأردني محمود عطوط في محادثة سريعة حول “المعمل”، وعن “الإسطرلاب” الذي هو مبادرة محمود الخاصة.

تجدر الإضافة إلى أن مشروع “مختبر ديمومة الاعلام الرقمي” يستضيف 16 مشاركاً حالياً من خمسة بلدان مختلفة في المنطقة: مصر ولبنان والأردن وشمال العراق والمغرب.

هذه هي المقابلة:

1) أخبرنا عن نفسك من فضلك.

اسمي محمود عطوط، ولديّ أكثر من 12 عاماً من الخبرة في إدارة المشاريع والتحول الرقمي مع خلفية في تكنولوجيا المعلومات.

وقد أتيحت لي الفرصة لدخول مجال الإعلام الرقمي من خلال عملي كمخطط استراتيجي لمحتوى منصة “حبر” حيث عملت لمدة عامين.

2) على أي مشروع تعمل الآن؟

أعمل على مشروعي الخاص ويدعى “الإسطرلاب”، وكذلك على “المعمل”.

ما يجعل “المعمل” مميزاً للغاية هو سهولة استهلاك المواضيع العلمية الثقيلة. والأمر كله يتعلق بإعادة تجميع الأفكار المعقدة وتحويلها إلى أفكار سهلة، وذلك باستخدام الأدوات الرقمية الجديدة التي تعلمناها مع “مهارات”.

أما بالنسبة إلى “الإسطرلاب” (مشروعي)، فهو اسم مألوف للجميع لأنه آلة فلكية قديمة تُظهر كيف تبدو السماء في مكان محدد عند وقت محدد.

يرتبط اسم “الإسطرلاب” بمهمتنا وأهدافنا وخدماتنا. فنحن مثل معمل البيانات والإبداع المتخصص بمساعدة وسائل الإعلام في مجالات التحول الرقمي والتحليل وتقسيم الجمهور.

3) ما هو الموضوع الأكثر أهمية الذي تم تناوله في ورشة العمل؟

أهم موضوع بالنسبة إليّ كان كيفية إدارة فريق أعضائه مكوّنون من خمسة بلدان، لأنهم بهذا يشكلون فريقاً متعدد الوظائف ويتمتع بخلفيات مختلفة. ولذلك فإن إدارته بكفاءة هي أمر حاسم لنجاحنا.

ونحن نستعين بخبراء ومحررين وصحافيين، وكلهم يعملون معاً بانسجام.

4) متى سيتم اطلاق  الموقع؟

لقد أنشأنا الموقع وأصبح جاهزاً، وكل ما تبقّى هو إضافة المحتوى.

نحن نبحث حالياً عن أفضل طريقة لإنشاء مكتبة محتواها متجدد (Evergreen)، وتسمح لنا بنشر المحتوى بشكل مستمر من دون انقطاع، وخصوصاً أن جميع الأعضاء يعملون في أماكن أُخرى بدوام كامل.

5) بالاضافة الى المجلة، ما هو الانتاج النهائي ؟

بعد إطلاق المجلة الرقمية، سنقوم بتنظيم فعاليات سنوية للعلوم والتكنولوجيا للأطفال. وهذا النوع من الفعاليات ليس شائعاً في المنطقة.

6) إذا كنت قد أنشأت مصدراً للدخل، فكيف ستستفيد منه، وهل تعتقد أنه سيساعدك على أن تكون أكثر استقلالية؟

ستُستخدم العائدات في جعل مجلتنا مستقلة ومستدامة في البداية، ثم سننتقل إلى المنتوجات الأُخرى التي ذكرناها (معارض سنوية للعلوم، ومخيمات صيفية)… كما أنه لدينا أيضاً فكرة عن تنظيم عرض يهدف إلى تبسيط العلم والتكنولوجيا من خلال التعاون مع مغني راب شهير يستطيع إعادة صياغة المواد بطريقة جذابة للشباب.

7) ما رأيك في صحافة الجودة في هذه الأيام، كيف يمكن تمويلها؟

يمكن تمويلها من خلال مزيج من مصادر الدخل، ويجب أن ننسى نموذج عائدات الإعلانات التقليدية. [النموذج الجديد] سيكون مزيجاً من إدارة وإنشاء الفعاليات، ومشاريع إعلانية خاصة، ونوع من الترويج للمنتوجات عبر الإنترنت.