تزايد انتشار الاخبار الكاذبة في الاعوام الاخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي. كما، وصل الامر الى تداول هذه الاخبار من قبل المواقع الاخبارية ووسائل الاعلام على انها اخبار حقيقية وموثوقة.
جريدة الحدود واحدة من المواقع الاخبارية الساخرة، نُقل عنها العديد من الاخبار على انها اخبار حقيقية. والسؤال المطروح لماذا يصدق الجمهور الاخبار الكاذبة؟
يعترف مدير المحتوى بموقع الحدود لؤي حازم ان هناك سهولة في إمكانية تصديق الجمهور للاخبار الكاذبة، والسبب يعود الى ان جزء من هذه الاخبار غير طبيعي وقابل للتصديق.
وأكدت مديرة البرامج في أكاديمية “دويتشه فيله” منى نجار ان نزع الاخبار حتى لو كانت ساخرة من سياقها تجعلها قابلة للتصديق من الجمهور. واضافت نجار ان “الصحافيين عليهم مسؤولية كبيرة في عدم نشر اخبار كاذبة، والتأكد من مصادر الخبر الذي يصل اليهم، حتى لا يقعوا في الفخ. ولكن احيانا يتعرض الصحافي للضغط بحكم عامل الوقت ويرتكب اخطاء. لذلك، من المهم ان وسائل الاعلام تلتزم بنوع من الشفافية وتنشر ما وقعت به من اخطاء في نشر اخبار مفبركة، لتزيد من مصادقيتها تجاه المتلقي”.
اما الحل في مواجهة هذه الاخبار الكاذبة يكمن في تنمية الفكر النقدي والعمل على تعزيز التربية الاعلامية بحسب نجار. في حين، قال حازم ” قمنا في الحدود بإطلاق جائزة الحدود للصحافة العربية واختصارها “جحصع”. هذه الجائزة الهدف منها توضيح مكامن الخلل في الاعلام العربي، واظهار المواد الصحافية المصنوعة فقط من اجل الحصول على نسب مشاهدة، تمرير اجندات اعلامية غير صحيحة، كذب، تملق. كذلك، نقوم في الحدود بمحاربة الاخبار الكاذبة عبر نشر الخبر المحرّف المسروق تحت عنوان “حرامي الاسبوع”، وخبر الحدود الاصلي”.
تزايد انتشار الاخبار الكاذبة في الاعوام الاخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي. كما، وصل الامر الى تداول هذه الاخبار من قبل المواقع الاخبارية ووسائل الاعلام على انها اخبار حقيقية وموثوقة.
جريدة الحدود واحدة من المواقع الاخبارية الساخرة، نُقل عنها العديد من الاخبار على انها اخبار حقيقية. والسؤال المطروح لماذا يصدق الجمهور الاخبار الكاذبة؟
وأكدت مديرة البرامج في أكاديمية “دويتشه فيله” منى نجار ان نزع الاخبار حتى لو كانت ساخرة من سياقها تجعلها قابلة للتصديق من الجمهور. واضافت نجار ان “الصحافيين عليهم مسؤولية كبيرة في عدم نشر اخبار كاذبة، والتأكد من مصادر الخبر الذي يصل اليهم، حتى لا يقعوا في الفخ. ولكن احيانا يتعرض الصحافي للضغط بحكم عامل الوقت ويرتكب اخطاء. لذلك، من المهم ان وسائل الاعلام تلتزم بنوع من الشفافية وتنشر ما وقعت به من اخطاء في نشر اخبار مفبركة، لتزيد من مصادقيتها تجاه المتلقي”.
اما الحل في مواجهة هذه الاخبار الكاذبة يكمن في تنمية الفكر النقدي والعمل على تعزيز التربية الاعلامية بحسب نجار. في حين، قال حازم ” قمنا في الحدود بإطلاق جائزة الحدود للصحافة العربية واختصارها “جحصع”. هذه الجائزة الهدف منها توضيح مكامن الخلل في الاعلام العربي، واظهار المواد الصحافية المصنوعة فقط من اجل الحصول على نسب مشاهدة، تمرير اجندات اعلامية غير صحيحة، كذب، تملق. كذلك، نقوم في الحدود بمحاربة الاخبار الكاذبة عبر نشر الخبر المحرّف المسروق تحت عنوان “حرامي الاسبوع”، وخبر الحدود الاصلي”.